تحيه طيبه لاعصاء منتدي همسات طبرق
الهجوم على رسول الله والحرب على الإرهاب وموقف الحكومات العربية العميلة لأميركا
يا أمة المليار مسلم، أين أنتم؟ رسولنا يهان ونحن نتفرج. جاهد ولو بكلمة. قاطع منتجاتهم. نستغرب أمر بعض الحكومات العربية التي تتخذ موقف الصمت حيال قضية التشويه والهجوم على النبي صلى الله عليه وسلم. كان يجب على الحكومات العربية استدعاء سفراء الدنمارك لديها، وتقديم احتجاج شديد اللهجة لهم، بل التهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية بين الحكومات العربية والدنمارك، ولكن لم تفعل بعض الحكومات العربية أي أفعال تدل على أنها عربية وإسلامية، وأفسر بذلك خوف هذه الحكومات العربية من غضب المجرم جورج بوش ومجرمي الحرب من الصهاينة، مع العلم أن أي حكومة عربية تحتج على ذلك الفعل الحقير والإرهابي تضاف إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب بحسب منطق المجرم بوش وحكام بني صهيون، والغريب في الأمر أن الحكومة الدنماركية احتجت على صحيفتها، وهددت بإغلاقها، فهل تكون
حكومة الدنمارك أحرص من أمة العرب على المحافظة على الدين الإسلامي؟ ونحن نعلم أن اعتذار الدنمارك لا يكفي، ولكن لقطع الطريق على صحف أخرى بعدم تكرار هذه الهجمة الصهيونية على الإسلام والرسول الأعظم . المهم تلك الأموال أموال صهيونية، ونحن في هذا المقال لن نطالب الحكومات العربية بشن حرب عسكرية واحتلال الدنمارك، ولكننا نطالب بحرب أخرى مختلفة وأقوى تأثيراً وهي الحرب الاقتصادية المتمثلة في مقاطعة البضائع والمنسوجات الدنماركية، وفي الختام أقول أن الحرب التي تجري في بعض الدول الإسلامية والعربية ومنها احتلال فلسطين وغزو العراق
كلها حروب ضد الرسول الأعظم سوف يبقى محفوظا في قلب كل مسلم في العالم، والله ناصر لدينه ولو كره الكافرون والعملاء والخونة والإرهابيون